الإسلام
ماهي أركان الصلاة وشروطها
أركان الصلاة وشروطها
شروط الصلاة تسعة :
- الإسلام
والدليل قوله تعالى :{ مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ} [التوبة: 17]، - العقل
والدليل حديث : رُفِعَ القلم عن ثلاثة: النَّائم حتى يستيقظ، والمجنون حتى يفيق، والصغير حتى يبلغ - التَّمييز
<مروا أبناءكم بالصَّلاة لسبعٍ، واضربوهم عليها لعشرٍ، وفرِّقوا بينهم في المضاجع.> - ورفع الحدث وهو الوضوء
والدليل قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ الآية} [المائدة: 6]. - إزالة النَّجاسة (إزالة النَّجاسة من ثلاث: من البدن، والثوب، والبقعة)
والدليل قوله تعالى :{ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: 4]. - ستر العورة
والدليل قوله تعالى :{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31]، أي: عند كل صلاةٍ - دخول الوقت
قوله تعالى : {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [النساء: 103]، - استقبال القبلة
والدليل قوله تعالى :{ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة: 144]. - النِّية و النِّية محلّها القلب، والتَّلفظ بها بدعة، والدليل حديث : إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى.
أركان الصَّلاة أربعة عشر :
- القيام مع القُدرة
الدليل قوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]. - تكبيرة الإحرام
الدليل حديث: < تحريمها التَّكبير، وتحليلها التَّسليم،> وبعدها الاستفتاح، وهو سُنة، قول: “سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك”. - قراءة الفاتحة
لقول النبي : لا صلاةَ لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب، وقوله : مَن صلَّى صلاةً لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خِداج، فهي خِداج غير تمام، سواء كانت فريضةً أو نافلةً، فهذا عامٌّ، - الركوع
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا } [الحج: 77] - الرفع منه
- السجود على الأعضاء السَّبعة،
< أُمِرْتُ أن أسجد على سبعة أعظمٍ. > - الاعتدال منه
- الجلسة بين السَّجدتين
- الطُّمأنينة في جميع الأركان
عن أبي هريرة قال: بينما نحن جلوسٌ عند النبي إذ دخل رجلٌ فصلَّى، فسلم على النبي فقال: ارجع فصَلِّ؛ فإنَّك لم تُصَلِّ فعلها ثلاثًا، ثم قال: والذي بعثك بالحقِّ نبيًّا لا أُحسن غير هذا، فعلِّمني. فقال له النبي : إذا قمتَ إلى الصلاة فكبِّر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها. - الترتيب
- التَّشهد الأخير
كما في الحديث عن ابن مسعودٍ قال: كنا نقول قبل أن يُفرض علينا التَّشهد: “السلام على الله من عباده، السلام على جبريل وميكائيل”، وقال النبي : لا تقولوا: السَّلام على الله من عباده؛ فإنَّ الله هو السَّلام، ولكن قولوا: التَّحيات لله، والصَّلوات والطّيبات، السَّلام عليك أيُّها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصَّالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله. - والجلوس له
- الصَّلاة على النبي والصلوات الإبراهيمية
- التَّسليمتان.
